ســأطلب منك الرحيل وإن أبيت..سـأرحل وحدي تاركه ذكراكـــ
خلفي
ولاتسألني عن سبب الرحيل ..أو قراري الغريب فحياتي معك كانت كزهر قد ذبل
قد خلقت عشقا ًبيننا .. وكان كعطر وانتشر
جمع الحب قلبينا معا ً.. وكان كشجر ونما
قد كنت يوما ً أعشقك .. كعشق الأرض للمطر
قد كنت يوما ً أحبك .. كحب الزهر للندى
قد كنت يوما ً أحتضن ذكراك ..كاحتضان الأم للولد
وبعد ذلك تسألني عن سبب الرحيل
فهل تجيب الزهرة بعد ذبولها عن أي يد قد آلمتها!
وتسألني عن قراري الغريب
فهل تجيب الدمعة بعد احتضارها على الوجنتين عمن قد
روعهـا!
وأطرح السؤال عليك ألف مرة
فبأي عذر تستميح؟
بيديك التي طالما طوقت بها عنقي؟
بيديك التي دوما ذرفت دمعتي؟
بيديك التي قدمت لي زهرة مازالت في دفتري؟
بيديك التي طال وجودها في في يدي؟
قد أخرست ضحكتي...
بيديك أنت فقط.. قد انهيت فرحي
وبعد ذلك تسألني عن سبب الرحيل.. فمـا أقول؟
ربما في لحظة غضب منك أو أن قلبك قد غيرته الأيام
والآن وحدي أملك القرار
فهل بعد ذلك سوف تسألني عن سبب الرحيل, أو قراري الغريب
وهل بعد ذلك ستبحث عن عذر لتستميح وتبني لي وعوودا ً أنك ستتغير من أجلي
تحياااتي